مصابة بالزهايمر أرملة مقعدة، أنهكتها الأمراض ولم يترك لها القدر من يُعين أو يُساند. تتجدد آلامها الصحية مع كل صباح، وباتت المستلزمات الطبية حاجة دائمة لا غنى عنها، في حين أن الدخل البسيط حتى لا يكفي لعلاج أبسط ألم من آلامها.
تعيش هذه الأرملة في عزلة صعبة، لا تطرق باب أحد من الناس، لكنها اليوم تطرق باب قلوبكم الرحيمة. كل مساهمة حتى لو كانت صغيرة—قد تضيء ظلمة أيامها وترد إليها الأمل وتمنحها عافية كانت تظن أنها بعيدة المنال.