في كل زاوية من هذه الحياة هناك من يختبئ خلف الصمت، يحمل همًّا لا يُطاق وكربة لا تُروى، ينتظر أيادي الخير لتنتشله من ضيقٍ إلى سعة.
قال رسول الله ﷺ: "من فرّج عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا فرّج الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة" — فما أجمل أن تكون أنت ذلك الفَرَج الذي يسوقه الله لعباده!
ساهم بما تجود به نفسك، فصدقتك قد تمسح دمعة، وتغلق بابًا من الهم، وتكتب لك فرجًا يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون.