حالتان إنسانيتان وصلتا إلى مرحلة حرجة من الحاجة، ولا سند لهما بعد الله إلا أيادي الخير: -- الحالة الأولى:
أرملة كبيرة في العمر من ذوي الدخل المحدود، أثقلت كاهلها أمراض الضغط ومشاكل القلب وارتجاف الأطراف وانحراف الوجه، فأصبحت غير قادرة على إدارة شؤون حياتها اليومية. اليوم تقف عاجزة أمام سداد فاتورة الكهرباء، تخشى الظلام وتعجز عن تحمل انقطاعه في هذا العمر والمرض والوحدة. الحالة الثانية:
أسرة سجين مكونة من ثلاثة أفراد، لا تملك مصدر دخل سوى الضمان الاجتماعي. يسكنون في غرفة واحدة بلا أثاث، وتزداد معاناتهم بسبب إصابة ابنتهم بــ«حول وحشي» يستلزم مراجعات طبية مستمرة، ما أثقل عليهم المصاريف وضيّق عليهم حياتهم. وفي كلتا الحالتين…
تستطيع تبرعتك أن تغيّر الكثير: تضيء بيتًا، وتخفف ألمًا، وتعيد الحياة لأسرة فقدت عائلها.
قال ﷺ: "من فرّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة".